الرئيسية المزيد شخصية في مقال أسماء لمنور أبدعت وبرزت في الساحة الفنية وهي ذات الـ 12 ربيعا

أسماء لمنور أبدعت وبرزت في الساحة الفنية وهي ذات الـ 12 ربيعا

0

لا يختلف اثنان في الساحة الفنية المغربية أو الخليجية أو العربية بصفة عامة، على أن الفنانة المغربية أسماء لمنور، من الفنانات المغربيات المتألقات في الساحة الفنية منذ سنوات عدة، فهي تلك الفتاة المغربية الصغيرة ذات الإثنا عشر ربيعا، حيث أطلت على الجمهور المغربي أول مرة من خلال مشاركتها في برنامج ” أنغام “، والذي حصدت من خلاله اللقب كأصغر مغنية للقناة المغربية الأولى وقطاع الإذاعة والتلفزيون المغربيين، إضافة إلى تألقها في برنامج ” نجوم الغد ” على القناة الثانية والذي كان يقدمه الإعلامي عتيق بنشيكر.

ولادة ودراسة الفنانة أسماء لمنور بالموازاة مع الفن :

ولدت الفنانة المغربية أسماء محمد لمنور في الـ 24 من شهر يوليوز سنة 1978، بالدار البيضاء، وبعد حصولها على شهادة الباكلوريا شعبة العلوم الرياضية، التحقت بجامعة الحسن الثاني بكلية الاقتصاد، كما أنها كانت تدرس بالموازاة مع ذلك بالمعهد الموسيقى بالدار البيضاء، حيث قضت فترة الدراسة 3 سنوات، قبل أن تتجه نحو شق طريقها ومسيرتها الفنية الزاخرة بالأعمال الغنائية، إذ التقلت بالفنان العراقي حمزة كوكب عام 1997، والذي قام بتقديمها إلى أحمد فؤاد نجم وهو من الشعراء الكبار البارزين في الساحة الفنية العربية، حيث جمعهم عمل فني مميز وهو أغنية بعنوان ” دموع إيزيس” حيث كانت زياتها الأولى لمصر وتقديم هذه الأغنية في عيد ميلاده السبعين.

إصدارات الفنانة أسماء لمنور الغنائية الأولى في الساحة :

تميزت الفنانة المغربية أسماء  بصوتها الرائع والمختلف تماما عن باقي بنات جيلها، وهو ما ساهم بشكل كبير في امتلاك قلب الجمهور المغربي والعربي، حيث تمكنت أسماء من إصدار ألبوم غنائي ديني واجتماعي في الوقت ذاته وذلك عام 1999، حيث أبدعت فيه الفنانة أسماء باللغتين العربية والفرنسية، وكان يحتوي على 6 أغاني متنوعة، وقد تم توزيع هذا الألبوم في عدد من الدول الأوروبية منها فرنسا وهولندا وبلجيكا، وكان نقلة نوعية ومهمة جدا في حياة أسماء المنور الغنائية، حيث أصبحت أكثر شهرة من ذي قبل وتعرف عليها الجمهور المغربي والجالية المغربية المقيمة بالخارج، كما أن جمالها وبحة صوتها الرائعة ساهما أيضا في جعل أسماء تشق طريقها الناجح نحو النجومية .

جولات وحفلات أسماء لمنور بعدد من الدول الأوروبية :

تمكنت الفنانة لمنور من الدخول إلى عالم الفن والغناء من بابه الواسع، ولم يكن ذلك عن طريق الصدفة، بل جاء بعد عمل شاق ومتعب وبذل مجهود كبير من هذا الفنانة للوصول إلى ما استطاعت تحقيقه، لا سيما أنها برزت في فترة كانت فيها الشهرة والنجاح من الأمور الصعب جدا الوصول إليها وتحقيقها، خاصة في ظل غياب وسائل التواصل الاجتماعي التي أصبحت الآن عبارة عن فرصة فريدة من نوعها في حياة كل فنان.

فقد انتقلت عام 2000 إلى أوروبا بدعوة تلقتها من أحد المعاهد الوطنية الدنماركية ومن وزارة الثقافة الدانماركية لتقيم هناك العديد من الحفلات والجولات الفنية وأيضا لتشارك في عدة ورشات خاصة بالمعهد الموسيقي بكوبنهاكن بالدانمارك، كما أن جولاتها الفنية التي قامت بها في أوروبا رفقة إحدى الفرق المشهورة التي تسمى “ORIENTAL MOOD” لا سيما على مستوى مجموعة من الدول الاسكندينافية وأيضا لنخبة كبيرة من الجمهور المحلي والمغربي والعربي.

صدور ألبومات أسماء لمنور وغناء تترات مسلسلات ناجحة :

بعد النجاح الكبير الذي استطاعت الفنانة أسماء لمنور أن تحققه خلال السنوات المذكورة، وانطلاقا من جولاتها الفنية ومشاركتها لفرق موسيقية ناجحة ومشهورة في الساحة، أصدرت عملا ناجحا تحت عنوان ” visit live edition Germany” وهو مقتبس من حفلاتها التي قامت بها في جولتها الفنية مع الفرقة المذكورة، ليحصل على جائزة أحسن ألبوم غنائي للعام في التصنيف الشهير world music، هذا وقامت أسماء لمنور سنة 2001 بأداء عدة تترات لمسلسلات مغربية عرفت نجاحا ساحقا في تلك الفترة ومنها المسلسل المغربي الشهير ” سرب الحمام” إضافة إلى غناء تتر مسلسل ” المصابون” وهما من الأعمال المغربية الدرامية الناجحة في الساحة الفنية.

غناء أسماء لمنور وصل للعالمية من خلال أعمال مميزة:

أسماء لمنور قق
أسماء لمنور وهي تغني

لم تقف الفنانة أسماء منور عند الأغاني المغربية فقط، أو أداء تترات مميزة لأعمال داخل الحدود، وإنما تجاوزت ذلك لتصل بصوتها العذب إلى العالمية، إذ أنها غنت في أحد الأفلام العالمية والأكثر شهرة وهو الفيلم الشهير” حارس حديقة الحيونات” أي ” The Zookeeper ” وهو من الإنتاجات المشتركة بين أمريكا والدانمارك والتشيك وألمانية وجنوب إفريقية أيضا،  ومن إخراج العالمي “Ralph Ziman ” كما قام بتلحين موسيقاه الرائعة المحلن الدانماركي ” Nicolaj Egelund”، وهي كلها أعمال مميزة وبارزة ساهمت بشكل كبير في نقش اسم أسماء لمنور في ساحة الفن المغربي والعربي والعالمي بالبنط العريض وجعلتها من المطربات المغربيات الأكثر شهرة بصوتهن الرائع.

إصدارات حققت مبيعات خيالية بصوت أسماء لمنور :

استطاعت الفنانة المغربية أسماء لمنور، تلك الفتاة التي رغبت في دخول الفن وعالم الغناء والطرب منذ نعومة أظافرها، أن تشق مسارها الفني بثبات نحو النجومية الساحقة، حيث تمكنت من المشاركة في الألبوم الثاني “Aisha” لفرقة “Outlandish” الدانماركية، كما أنها شاركت نفس الفرقة في مجموعة من الحفلات الكبيرة، ما جعل هذا الألبوم يحقق نسبة مبيعات في تلك الفترة وصفت بالخيالية، إضافة إلى حصد العديد من الجوائز العالمية، كما أن هذه الفنانة المرموقة عملت جاهدة  لإصدار أول ألبوم خاص لها هي فقط بعنوان ” وا ناري” والذي كان يحتوي على 8 أغاني متنوعة وهو من  إنتاج شركة فنون الجزيرة .

غناء أسماء لمنور مع القصير نقلة نوعية في حياتها:

تعتبر الفنانة أسماء لمنور أول فنانة مغربية جمعها عمل فني مع القصير العراقي كاظم الساهر، حيث قدمت معه دويتو مميز سنة 2004، وهو أغنية ” أشكو أياما ” وقد صدرت ضمن ألبوم ” إلى تلميذة” إلا أن هذه الأغنية لم يتم تصويرها على طريقة الفيديو كليب، لتتكرر التجربة مرة أخرى رفقة القصير كاظم الساهر سنة 2009، حيث غنت معه دويتو بعنوان ” المحكمة ” وهي الأغنية التي تم تصويرها على طريقة الفيديو كليب وأحدتث ضجة كبيرة في الساحة الفنية ونجاحا باهرا ما زال صداه حتى الآن .

مسيرة أسماء لمنور حافلة جدا بالإصدارات والنجاحات:

تمكنت ابنة البيضاء أسماء لمنور من تحقيق نحاج لا مثيل له في مشوارها الفني، حيث شاركت في مجموعة من المهرجانات العالمية والعربية، ما مكنها من ترك بصمتها الخاصة أينما حلت وارتحلت بفضل صوتها الرائع وأغانيها المميزة، كما أن مشاركتها هاته مكنتها من التعرف على كبار الملحنين والشعار العرب والتعامل معهم في مجموعة من الأعمال الناجحة في الساحة الفنية العربية والمغربية والخليجية أيضا، كما شاركت الغناء مع نخبة كبيرة من الفنانين في الخليج العربي، منهم حسين الجسمي وعبد الله الرويشد ومحمد الجبالي، إضافة إلى أداءها لمجموعة من تترات المسلسلات والأفلام الناجحة.

زواج أسماء لمنور من ملحن تونسي وإنجاب ابنها آدم :

لم تسمح الفنانة أسماء لمنور للفن أو الغناء أن يلغي حياتها الشخصية، بل عاشتها بالطريقة التي كانت ترغبها، وكلل نجاحها أيضا بزواجها من الملحن التونسي عصام الشرايطي عام 2008، الذي أنجبت منه ابنها آدم الذي تعتبره ثمرة زواجها الذي لم يدم طويلا لتنفصل عن زوجها، وتبقى الفنانة المتألقة في الساحة والأم المثالية التي لا تفارق ابنها الصغير وتعيش معه كل اللحظات السعيدة التي يحتاجها في حياته.

كما جعلت منه كل شيء في حياتها بالموازاة مع العمل والكد في مجال الفن، لتحصد ثمار النجاح الكبير والساحق على مستوى الساحة الفنية، وتتوج بمجموعة من الجوائز في عدة مناسبات ومحافل مغربية وعربية ودولية، كما أنها تنال مجموعة من الجوائز في مختلف المسابقات التي تعتمد أيضا على تصويت الجمهور كتتويجها في مسابقة Morocco Music Award بتصويت من جمهورها في كل أنحاء العالم عامة والمغرب خاصة.

 

المادة السابقةتغذية سليمة وصحية للطفل الرضيع  نقدم لك 5 نصائح مهمة
التالينقترح عليكم 3 أنواع من كيكة الشكولاطة سهلة ورائعة المذاق

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا