الصالون المغربي من أكثر المميزات التي تميز كل بيت مغربي، فهو المكان الذي تهدف ربة البيت في جعله راقيا وأنيقا وبكل جهدها الذي تبذله تسعى أيضا في الحفاظ عليه ليكون دائما في قمة الأناقة وجاهزا لاستقبال الضيوف والجلوس معهم في هذا الفضاء الذي غالبا ما لا تستمتع به معظم الأسر بل يكون مخصصا إلى استقبال الزوار، وهذا من شيم المغاربة منذ القدم ، أي إكرام الضيف والترحاب به وتخصيص الغالي والأفضل له دائما حتى على مستوى الأثاث في البيت.

الصالون المغربي فضاء مخصص للضيوف
وبما أن الصالون المغربي هو المكان المخصص للضيوف وأيضا مخصص لإقامة المناسبات العائلية كالحفلات وأعياد الميلاد وغيرها، فلا بد أن يكون هذا المكان أنيقا وجذابا وغاية في النعومة والرقي، ليس فقط على مستوى الدهان والثريات المختارة والديكورات والإكسسوارات المصاحبة أو عن طريق السجاد فقط، بل يجب أن يكون الأثاث هو اللمسة الثانية التي يجب اختيارها بعد الدهان مباشرة وذك للحفاظ دائما على التناسق في الألوان والخامات وجعلها راقية.
دخول الصالون المغربي منافسة الصيحات العصرية
ويعرف الصالون المغربي كباقي صيحات الموضة العالمية مجموعة من التغييرات واللمسات التي تضفي عليه نوعا من الرقي الذي ترغب فيه كل النساء، لا سيما أن التجديد يطال هذا الفضاء من اصغر تفصيلة فيه إلى أكبرها، وهو من الخامات التي يجب أن تكون فيها كل الأشياء متناسقة وتتماشى مع بعضها البعض، خاصة في الأواني الأخيرة حيث برزت مجموعة راقية من الصالونات المغربية التي تخطف الأنظار وتحقق رغبة كل السيدات وترضي غرورهن في اختيار الأجمل والأجود.

تجدد وتألق وتميز على مستوى الخشب
ولا يمكن أن تشهد لمسات الموضة تألقا وتطورا دون أن يأخذ الصالون المغربي حقه، فكما تشهد غرف النوم تجديدا ولمسات راقية تواكب الموضة وأيضا المطابخ التي تتجدد دوما وفي كل موسم، لا بد للصالون المغربي أيضا أن يشهد ذلك التألق والذي نلاحظه سواء على مستوى الخشب الذي أصبح راقيا ويحتوي على زخارف غاية في الروعة، رغم أنها ليست محشوة كالسابق إلا أنها تبقى تقليدية بخاماتها المعتمدة فيها، والتي تظهر مدى براعة الصانع التقليدي المغربي الذي يختارها بعناية كاملة حتى تتماشى مع ذوق الزبون وإرضائه أولا وقبل كل شيء.
لمسات راقية وغاية في الجاذبية على مستوى الفرش
كما أن الصالون المغربي لا يقتصر على الخشب وحسب، بل يأتي دور القطع الأخرى التي توضع على الخشب الذي عادة ما يسمى بالسداري وهو مميز ويتم اختيار حشوته حسب طلب الزبون أيضا، والذي يتم فيه اعتماد الغطاء أو ما يسمى بالطلامط التي تحمل في طياتها مجموعة من اللمسات المغربية المتنوعة بين الزخارف والنقوش واللمسات المتنوعة في الألوان التي تدل على الثقافة المغربية، هذا بالإضافة إلى نوعية القماش المعتمدة والتي تشهد تطورا كل عام عن غيره.

الصالون المغربي فضاء يجب التنسيق في قطعه
هذا ويعتبر الصالون المغربي الفضاء الأكبر في كل بيت مغربي والذي توليه ربات البيوت اهتماما كبيرا، حتى يكون مميزا على جميع الجوانب، ليأتي بعد ذلك اختيار السجاد الذي يعد خطوة مهمة جدا لدى المرأة التي تجدها تبذل قصارى جهدها لتجد ما يناسب هذا الفضاء وما يناسب ألوان الطلامط أيضا فضلا عن الستارة التي لا يمكن إهمالها رغم أن الكثير من الأشخاص استغنوا عن الكبيرة التي عادة ما تكون على بوابة الصالون وذلك بسبب إزالتها نهائيا، إلا أنها ما تزال قطعة مهمة ومعتمدة لدى الأفراد للنافذة الخاصة بالصالون والتي تزيده غنا راقيا ولمسة خاصة.

الالتزام بالتنسيق بين القطع شرط أساسي في الصالون
كما ا الديكورات واللمسات المميزة التي يتم اعتمادها بعد الانتهاء من فرش الصالون ضرورية جدا ومن الأهم أيضا اعتمادها متماشية مع ديكور الصالون من حيث الخامات فإذا كان الصالون تقليدية بشكل كبير فيفضل اعتماد اللمسات والديكورات التقليدية أما إذا كان عصريا فهنا يمكن اللجوء إلى العصرية أيضا، إلا أن ما يميز الثقافة المغربية هي تلك اللمسة الخاصة التقليدية التي تتماشى كثيرا حتى مع اللمسات العصرية شريطة أن يتم المزج بينهما بطريقة راقية من حيث الألوان واختيار المكان المناسب لوضعها دون أن تكون مجرد إضافة لا معنى لها ولا مكانة.

صيحات راقية من الصالون المغربي خاصة 2021
ومن خلال مجلة بنت الناس اخترنا سيدتي أن نقدم لك الجديد في الصالونات المغربية الخاصة بموسم 2021، والتي تتميز بمجموعة من اللمسات الراقية والرشمات الجذابة التي اعتمدها المصممون فيما يتعلق بالأقمشة والزخارف المتواجدة فيها فضلا عن أناقة الألوان الراقية وجاذبيتها الساحرة والناعمة ، هذا بالإضافة إلى لمسة التنويع والمزج فيما بينها حتى تكون مناسبة ترضي ذوق ربة البيت وأسرتها.