القفطان الخفيف المغربي، دائما ما نجدها تتجدد وتتنوع من موسم إلى آخر، ودائما ما تشهد تغييرا ملحوظا وهذا ما يجعلها تلقى الإقبال من طرف النساء، لا سيما اللواتي يبحثن دائما عن التصاميم الجديدة والراقية التي تتماشى مع أذواقهن وتمنحهن الرقة والإطلالة الرائعة التي يرغبن فيها، كما أن هذه الموديلات والتصاميم الجذابة دائما ما تدفع المصممين والمصممات إلى الإبداع فيها والتألق بشكل كبير حيث يفتحون المجال أمام المرأة لتجد ما يحلو لها وتختار منه ما يناسبها وما يتماشى مع ذوقها.
عندما نقول الجديد في القفطان فهذا يعني دخول فعات جديدة من التصميم الراقية التي تخطف الأنظار وتسلب العقول وتجعل المرأة في حيرة من أمرها لتختار من بينها، إذ أنها تكون في الغالب ترغب في القطع كلها لما تتميز به من جمالية خاصة، وها قد دخلت مجموعة جديدة من القفطان الخفيف التي تظهر الإبداع والتفنن والإتقان في اختيار اللمسات والقصات والخامات المتنوعة والمزج بين مجموعة من اللمسات الراقية التي ساهمت بشكل كبير في هذه الباقة غاية في الرقة والتي تناسب المرأة في المناسبات الخفيفة كالعقيقة مثلا أو استقبال الضيوف أو حفلات صغيرة كأعياد الميلاد وغيرها.
تنوع الخامات يجعل القفطان الخفيف مميزا لدى المرأة:

حتى وإن كان القفطان الخفيف مجرد قطعة بسيطة سهلة التصميم وسهلة الخياطة ، إلا أن اختيار هذه الإضافات والخامات التي تغنيه تجعله زيا مهما جدا، لا سيما أن الإقبال عليه يكون بشكل كبير من طرف النساء، فهو كما يطلق عليه خفيف ولا يحمل الكثير من الخامات والخصائص التقليدية الكثيرة التي عادة ما نجدها تميز القفطان الثقيل والتكشيطة، بل يتميز بقصات ناعمة ورقيقة وغاية في الروعة، والتي تناسب المرأة سواء كانت متزوجة أو فتاة أو عروس أو أم أو حماة أو جدة أيضا.
واختيار القفطان الخفيف يأتي طلبا لكل النساء، ويتميز بثوبه الناعم الذي لا يحتاج أن يكون بحجم وطول كبير، فقط ما يناسب طول المرأة إذ أن الكثير من النساء يرتدينه دون حزام، وهذا ما يميزه أكثر إذ يجعل حركتهن سهلة وسلسة ودون عناء أو مشقة، كما أنها يتميز بتطريزات خفيفة ولمسة من العقيق أو الأحجار الخفيفة التي تزيينه غالبا عند الصدر دون اعتمادها في التصميم ككل، أو يمكن اعتماد القفطان الخفيف بخامة من الموزونة التي تعد من اللمسات التي تضفي عليه جمالية خاصة.
لمسة الراندة لا يمكن أن يخلو منها القفطان الخفيف:

بمجرد أن تقول المرأة لصديقتها اخترت تصميما مميزا من القفطان الخفيف، إلا وتسألها الأخيرة هل اعتمدت فيه على الراندة؟ وهذا يرجع إلى كون الراندة من اللمسات التقليدية التي ارتبطت بالقفطان الخفيف منذ قرون مضت والتي ما تزال قائمة حتى الآن، إذ لا يمكن أن ترى القفطان الخفيف سواء كان شتويا أو ربيعيا أو صيفيا إلا وتجد لمسة الراندة الرائعة تميزه، سواء كانت بلمستها العريضة أو الدقيقة أو حتى الراندة البسيطة، فهي كانت ولا تزال الخامة التي تكمل القفطان وتجعله مميزا في نظر المرأة.
هذا بالإضافة إلى كون القفطان الخفيف يعد أيضا خامة مميزة تعتمدها العروس قبل الزفاف بأيام تتميز بارتدائه في كل الأوقات وعند حلول الضيوف على البيت، وأيضا ترتديه بعد الزفاف طيلة السبعة أيام تجدها تغير في التصاميم وتتفنن في ارتدائها رغم أنها قفاطين كلها خفيفة إلا أنها تتميز بمجموعة من الخصائص التي تجعلها مميزة، وهي رمز من رموز العذرية بالنسبة للعروس، إضافة إلى أن لمسة الراندة فيه تكون رائجة بقوة كبيرة ولا يمكن أن يكون للعروس أن ترتدي هذا القفطان دون أن يكون مميزا بخامة الراندة.
مرمة الجوهر خاصية تزيد القفطان الخفيف جمالية:

تعتبر مرمة الجوهر من بين الخصائص التقليدية التي تميز القفطان الخفيف رغم أنها ظهرت منذ سنوات عدة في تصاميم الجلابة إلا أنها أصبحت أيضا خامة معتمدة في القفطان الخفيف الذي لا يمكن أن تكتمل جماليته إلا بإضافة مجموعة من الخامات واللمسات الرائعة التي تزيد من رونقه وتجعل مكانته مميزة دائما لدى المرأة المغربية، وهي لمسة مميزة يتعمد الاعتماد فيها على الجوهر لملء تلك الفراغات الموجودة بلمسة الخيط.

وبعد الانتهاء من حبكتها وتحضيرها وتتم إضافتها إلى القفطان على واجهة فتحة الصدر حسب لون القماش وحسب المزج بين الألوان، وأيضا حسب ذلك التمازج والازدواجية أيضا في اختيار الألوان التي تزيد من جمالية لتلك الخامة التي تسمى مرمة الجوهر،والتي تضفي جاذبية خاصة على القفطان الخفيف، وجماليته الراقية التي تكمن أيضا في جاذبية القماش التي تختلف من فصل إلى آخر، فضلا عن جمالية الألوان التي يتم اعتمادها والتي غالبا ما تكون من اختيار النساء حسب الرائج في الساحة.

[…] ما تكون موجودة وتجعل المرأة المغربية تقبل على هذا القفطان الذي يعتبر قطعة مميزة منذ آلاف السنين وليس الآن […]
[…] الأقمشة أيضا بخصائصها اللامعة التي زادت من رونق القفطان وجعلته في مقدمة الأزياء التقليدية عند كل امرأة […]