نبذة عن الفنانة المبدعة بشرى إيجورك :
بشرى إيجورك هي الفنانة المغربية المتألقة دائما بمواهبها الفنية، التي لا تعد ولا تحصى، إنها تلك الأنثى المغربية التي استطاعت أن تجمع بين الثقافة والفن والعلم والجمال المغربي بحروفه العربية التي تسلب العقل من قريب أو من بعيد، بشرى إيجورك الكاتبة والممثلة والمخرجة المغربية التي ولدت بمدينة الدار البيضاء، والتي تخرجت من المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي بمدينة الرباط سنة 1998، إنها تلك الأنثى المغربية التي لم تقف مكتوفة الأيدي أمام تحقيق طموحها والوصول إلى ما تصبو إليها من أهداف في الحياة.

بشرى إيجورك والتكوين في مجال الإخراج:
بشرى إيجورك الرقيقة نقدمها لكم من خلال مجلة بنت الناس فهي التي تلقت تكوينها في مجال الإخراج، بالمدرسة العليا للصوت والصورة بالعاصمة الفرنسية باريس، والتي كافحت كثيرا في مشوارها الفني لتصبح مديرة لمسرح الحي البرتغالي بمدينة الجديدة، والتي عملت أيضا مديرة للمعهد الثقافي ” الفردوس” بمدينة الدار البيضاء، لم تعتبر نفسها يوما إلا امرأة حرة لها الحق في ممارسة الأنشطة التي تحبها وتعشقها وتسعى للوصول إليها في حياتها الفنية من خلال مواهبها المتعددة، كما أنها من الفنانات المتميزات بمستواهن الدراسي فهي حاصلة على شهادة الماجستير في ” التراث اللامادي”.

بشرى إيجورك فنانة نخبوية متميزة :
بشرى إيجورك الإنسانة القوية التي أعطت الكثير للمجال الفني، إنها الفنانة التي يصفها الكثيرون بالرقي والجمالية ودقة الاختيار، وهذا لم يأتي من عبث أو من فراغ، بل هي فعلا الإنسانة التي لا يمكنها أن تضع قدمها نحو خطوة دون أن تكون مدروسة جيدا، وترى إبعادها جيدا ليس تخوفا أكثر ما يكون دقة وتفصيلا لشيء ترغب في تقديمه للجمهور حتى يبقى خالدا في ذهنه وألا يمر مرور الكرام فقط.

المشاركة في أعمال مغربية وعربية:
لقد عملت بشرى إيجورك في الكثير من الأعمال الفنية المغربية والعربية التي تنوعت بين المسرحية والتلفزية والسينمائية، من بينها فيلم ” غزل الوقت إضافة إلى ماريا نصار ورحيل البحر ووجها لوجه” فضلا عن مشاركتها المتميزة في المسلسل السوري الشهير ” سيد العشاق” الذي لعبت فيه دورا متميزا لازال راسخا في ذهن الشعب المغربي والعربي، كما أنها تميزت جدا في الكثير من الأعمال الرائعة من بينها السلسة المغربية ” لالة فاطمة” وسلسة ” ياك احنا جيران ” وغيرها من الأعمال الخالدة.

أعمال بقيت راسخة في ذهن المشاهد لسنوات:
بشرى إيجورك الرائعة التي لم تكتفي بالتمثيل والبروز على خشبات المسارح المغربية، بل أبدعت وتميزت في الإخراج، وبرزت موهبتها ورقيها في إخراج العديد من الأفلام التي حققت نجاحا كبيرا، وحصدت من خلالها مجموعة من الجوائز المهمة سواء على الصعيد الوطني أو الدولي، فعندما قلنا أن بشرى إيجورك ليست كغيرها من المخرجين أو الفنانين الآخرين فلم نبالغ في ذلك، فهي تعمل بصمت وبجهد وباجتهاد دائما حتى تعطي المشاهد ما يبقى راسخا في ذهنه، وأكبر دليل على ذلك الفيلم المغربي ” البرتقال المرة” الذي أبدعت وتفننت في إخراجه والذي عرض منذ سنوات وأبكى الملايين من المغاربة وما زال يعرض حتى الآن وكأنه يعرض لأول مرة ويبكي المغاربة كأنها المرة الأولى .

الإبداع على مستوى الأفلام الوثائقية:
أبدعت بشرى إيجورك أيضا في مجموعة من الأفلام الوثائقية التي تم إنتاجها من قناة الجزيرة الوثائقية ومن أبرزها ” الحي المنسي ” و “قرى بدون رجال ” إضافة إلى الفيلم الوثائقي الرائع ” الوجه الأزرق” وغيرها من الأفلام الرائعة التي أبدعت وتميزت من خلالها هذه الفنانة التي يصفها الكثيرون خاصة المقربون منها بالجميلة الرقيقة، عندما تجالسك لوهلة من الزمن تجد نفسك تسمعها دون أن تمل من حديثها الراقي والمفيد، كلامها ذو الحروف الموزونة والتي تتضمن كلماتها الخاصة المنطوقة باللغة العربية الفصحى ، كلماتها التي تعبر من خلالها عن رأيها وعما يجول بخاطرها.

بشرى إيجورك المرأة الفريدة من نوعها :
إنها بشرى إيجورك التي تسحرك بما تقدمه من إبداعات فريدة من نوعها، سواء في أعمالها الفنية التي تخرجها أو من خلال محاضراتها التي تلقيها في مختلف المحافل المغربية أو الدولية، أو من خلال عروضها المسرحية أو حتى من تلك الخواطر القصيرة التي تشاركها مع متابعيها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بشرى التي يمكن اعتبارها بشرى سارة لمن يعرفها عن قرب ويتعرف على قلبها الحنون والطيب القريب من الكل، القلب الذي يشعر بالآخر بكل إنسانية وحنان يجعلك تشعر أنها تلك الأم الحنون على أطفالها، مميزات خاصة تمتاز بها هي فقط دون غيرها.

صفات ومميزات لا تمتلكها أنثى سواها :
بشرى إيجورك المميزة في كل شيء، انطلاقا من شعرها المموج بتسريحته الفاتنة التي تلهم الكثير من الفتيات الراغبات في معرفة سرها للحصول على تسريحتها، مرورا بتعاملها مع الناس وتعاملها الفريد أيضا مع الأطفال وحتى الحيوانات، وصولا إلى نقاشاتها التي لا ترغبها أن تنتهي لكثرة ما تتميز به من معلومات مفيدة ونقاش غني ، كلها عوامل تجعلك تشعر أنها فريدة من نوعها، وهي فريدة فعلا، إنها تلك الأنثى التي لا يمكن إلا أن تكون مميزة وراقية في كل شيء، إنها الأنثى التي كلما سألتها عن شيء إلا وتجد له جوابا عندها، كلما قلت أنها حققت طموحها إلا وتفاجئك بالجديد الذي تسعى إليه دائما، كلما سألتها تقول أنها ما تزال تتعلم بكل تواضع.

تتميز بالتحدي والصمود والإيمان بقدراتها:
بشرى إيجورك ، المرأة التي لا تعترف بالوصفات السحرية للوصول إلى تحقيق النجاح والسير قدما نحو التقدم، فهي مقتنعة جدا أن الطريق الوحيد إلى تحقيق الأهداف مهما كانت صعبة وسبيلها مليئة بالعراقيل، هو الإيمان القوي بالله عزل وجل، والإيمان بالقدرات الذاتية التي يمتلكها الإنسان، والاجتهاد ثم العمل الدؤوب والمستمر، إضافة إلى البحث المستمر والتجارب التي يعيشها الفرد والقراءة والمطالعة وحسن الإنصات، والأهم التواضع الذي لطالما أكدت أنه الشيء الأكثر الذي يرفعك عاليا ويضع لك مكانا في كافة العيون والقلوب.

بشرى إيجورك امرأة التواضع بامتياز:
فكيف لا وبشرى إيجورك امرأة التواضع التي لم ولن ترى مثلها في الوسط الفني، فهي التي تمتلك تلك الملكات التي تجعل أسلوب الحياة يرتقي ويرتفع في رحلة الإبداع، تلك الرحلة التي تفيد فيها وتستفيد، وتمتع وتساهم من موقعها ومن تجاربها الفنية والفكرية والإبداعية والثقافية في الرفع من شأن المرأة المغربية، تساهم بجمالية خاصة تؤمن بها دوما وتحاول أن تتقاسمها مع الآخرين، وهي من أكثر الأشياء التي تميزها وتجعلها مختلفة وفريدة من نوعها.

مميزات خاصة تنفرد بها فقط بشرى إيجورك :
كلما قلت أنك انتهيت من كتابة شيء مميز عن بشرى إيجورك ، إلا وتجد نفسك ما تزال في البداية، تجد نفسك لم تصل حتى لربع ما تتميز به هذه الإنسانة، ولم تصل حتى لجزء بسيط مما تقدمه وتبدع فيه وما تستحق أن يقال عنها، فهي أغنى من أي موسوعة موجودة، هي الإنسانة التي لا تباع ولا تشترى وعي من لا يرى ولا يقال وهي من لا يمكن مساومته بشيء، هي الإنسانة التي تشبه فصل الربيع في رقته وتجدده وثورته وساكنته.

مواهبها المتعددة وعطاءاتها الكثيرة تجعلها مميزة:
بشرى إيجورك المرأة المتميزة بمجموعة من المواهب المخبأة التي لا تفصح عنها إلا حينما يصل موعدها، نقطة ضعفها طيبة زائدة ونقطة قوتها الرقة ذات وجوه ثلاثة وهي القوة والصمود والتحدي، هي المرأة التي لا تصادق سوى القرآن الكريم ، الذي تعتبرها صديقها الصدوق، الإنسانة التي تتفاءل بدعوات والدتها ولا تؤمن إلا بالحماية الإلهية، هي الإنسانة التي تكره الخيانة ، ويحرجها إلحاح الرجال زائغي النظرات، الإنسانة التي يصل بها الغضب إلى حد البكاء، والتي تضحكها تفاصيل صغيرة وبسيطة كونها تتميز بالابتسامة القريبة ولمسة التفاؤل والمرح التي لا تفارقها وامتلاكها لتلك الطاقات الإيجابية التي تميزها عن الغير وتجعلها الإنسانة الرائعة، تجعلها بشرى إيجورك الفريدة من نوعها.