الرئيسية المزيد شخصية في مقال نوال المتوكل أيقونة الرياضة المغربية المتوجة بأرقام قياسية 2

نوال المتوكل أيقونة الرياضة المغربية المتوجة بأرقام قياسية 2

0
نوال المتوكل الرياضية
نوال المتوكل الفريدة

نوال المتوكل عندما تسمع هذا الاسم سرعان ما يتوجه تفكيرك نحو تلك المرأة المغربية الفريدة من نوعها، التي حطمت حاجزا كان يقف أمام أي أنثى تعشق الرياضة وتعشق ممارستها واحترافها لكنها تخاف من تعقيدات المجتمع التي جعلتها تنحصر في قوقعة لا تتجاوز البيت والأسرة وتربية الأطفال والعناية بالزوج، حتى جاءت نوال المتوكل التي تعتبر أول امرأة مغربية عربية وإفريقية تكسر هذه القواعد وتدخل مجال الرياضة من بابها الواسع.

حصلت نوال المتوكل على التشجيع من طرف أفراد أسرتها إذ أن وضع عائلتها الرياضي والوسط الرياضي الذي عاشت وترعرعت فيه جعلها تحصد هذا اللقب المشرف، فقد نشأت في بيت كل من يعيش فيه يحترف في مجالا رياضيا معينا، فالأب ممارس محترف لرياضة الجودو والإخوة ممارسون لألعاب القوى، وهذا ما منحها تلك الشحنة الإيجابية التي قادتها لتكون ما هي عليه الآن.

تجربة نوال المتوكل الرياضية مميز وخاصة منذ الصغر :

نوال المتوكل العداءة
نوال المتوكل الناجحة

بعدما لمست أسرة نوال المتوكل حب الرياضة في قلب هذه الطفلة ذات الـ 15 ربيعا، وهو الشيء الذي ساهم بشكل كبير في تشكيل شخصيتها القوية والمتميزة، التحقت بالنادي البلدي البيضاوي بمدينة الدار البيضاء حيث تعيش رفقة عائلتها وبتوجه من شقيقها الأكبر الذي ساندها وكان واقفا بجانبها لدفعها نحو تحقيق حلمها الرياضي والوصول إلى ما كانت تسعى وتطمح إليه، كما أن التحاقها بالنادي المذكور أدى إلى مساعدتها في اكتشاف موهبتها وذاتها الرياضية المميزة.

كما أن تجربة نوال المتوكل في النادي مكنتها من اكتشاف قدراتها القوية والجبارة على العطاء في المجال الرياضي ليقع عليها الاختيار حتى تقوم بتمثيل المغرب في دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط سنة 1979، وهذا ما زادها قوة وشحنة إيجابية لتعطي أكثر وتبذل مجهودا أكبر لتشرف بلدها المغرب وتشرف نفسها وعائلتها التي وثقت في قدراتها الرياضية الجبارة.

تتويجات عالمية وأرقام قياسية عالمية في حياتها :

نوال المتوكل الانثى
نوال المتوكل الناجحة

تمكنت المغربية نوال المتوكل التي تعتبر ضيفة ضمن عدد جديد في شخصية في مقال من الحصول على ميداليتها الذهبية الأولى من خلال مشاركتها في دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط، ومن هنا كانت انطلاقتها القوية والمتصاعدة للحصول على مجموعة من الألقاب والتتويجات العالمية الكبيرة والناجحة التي جعلت منها أول امرأة مغربية وليس فقط في المغرب بل على مستوى العالم العربي والقارة الأفريقية ككل، أول امرأة تسعى بجهد لتحقق نجاحا لا مثل له ولم يسبق لامرأة أن حققته من قبل.

واختارت نوال المتوكل أن ترفع عالم المغرب عاليا في مجموعة من المحافل الدولية، والمميز في الأمر أن نجاحها الرياضي لم يقف حاجزا أمام نجاحها الدراسي الذي كان مستقيما إلى أن أنهت دراستها الجامعية في أمريكا بإشراف خاص من والدها الذي كان دائما إلى جانبها، حيث حصلت بفضل مستواها الجيد على منحة جامعة ” أيوا ” في أمريكيا وتابعت فيها دراستها إلى أن تمكنت من الحصول على دبلوم علوم التربية البدنية .

نقلة نوعية مهمة في حياة نوال المتوكل :

نوال المتوكل الاولى
نوال المتوكل المغربية

حصول نوال المتوكل على ميدالية ذهبية في سباق 400 متر حواجز أثناء مشاركتها في دورة الألعاب الأولمبية التي أقيمت في شهر غشت 1984، في لوس أنجلوس يعتبر نقلة نوعية ومهمة جدا في حياتها الرياضية، وليس هذا فقط بل شكل فوزها نقلة خاصة وجد مشرفة للمغرب والدول العربية والإفريقية وحتى على مستوى الألعاب الاولمبية الخاصة بالنساء.

إذ أنها تعتبر المرأة العربية الوحيدة التي حصدت الفوز وتمكنت من تحقيق نجاح نسوي لم يسبق له عهدا من قبل، لتحظى رفقة البطل المغربي سعيد عويطة بتكريم خاص وكبير من طرف جلالة الملك المغفور له الحسن الثاني، وهذا التشريف لم يزدها إلى عزما وقوة ورغبة شديدة في التألق أكثر وحصد جوائز أكثر وأكثر، إذ أنها تمكنت من الحصول على عدة ميداليات ذهبية  ومجموعة من الألقاب العالمية والوطنية والعربية .

أوسمة وجوائز خالدة حصدتها نوال المتوكل في مسيرتها:

نوال المتوكل السارية
نوال المتوكل المتألقة

بفضل مكانتها الرياضية وتألقها وتحقيقها لنجاحات متتالية وجد مشرفة، تمكنت نوال المتوكل من الحصول على الجائزة العالمية المخصصة لإفريقيا والتي منحتها إياها المؤسسة الأمريكية لألعاب القوى في نوفمبر سنة 1988، كما تم اختيارها كأفضل رياضية عربية خلال القرن العشرين من قبل الجزيرة سنة 2001، كما تمكنت أيضا من الحصول على وسام قيدومي في غشت سنة 2001 من طرف الاتحاد الدولي لألعاب القوى.

فضلا عن حصولها على جائزة “فلو هيمان” في فبراير سنة 2003، والتي تمنحها مؤسسة الرياضة النسائية الأمريكية لشخصيات رياضية كل سنة، كما استطاعت نوال المتوكل بفضل مسيرتها المشرفة أن تحصل من طرف الجمعية الدولية الإيطالية ” بريمو كايو سيلنيو مسيناتي” على جائزة الروح الرياضية  مسيناتي سنة 2003، إضافة إلى حصولها على ” جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي” وهي جائزة الشخصية الرياضية العربية.

الوظائف والمسؤوليات في حياة نوال المتوكل:

نوال المتوكل اولا
المسؤولة

بعد النجاحات المتعددة والمتوالية في المجال الرياضي التي حققتها العداءة المغربية نوال المتوكل، تمكنت من العمل كمدربة عام 1989، وذلك بعد حصولها مباشرة على دبلوم التربية البدنية من الولايات المتحدة الأمريكية، كما تم انتخابها عضوا على مستوى المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لألعاب القوى، فضلا عن تعيينها نائبة للرئيس.

كما أن نوال المتوكل عينت وزيرة دولة للشباب والرياضة سنة 1997، إلا أنها لم تستمر في منصبها كوزيرة سوى 8 أشهر، فضلا عن تعيينها في عدة مناصب أخرى وأسندت لها عدة وظائف ومهام في المجال الرياضي والتي حققت فيها نجاحا وتقدما بالرياضة التي تمارسها والتي حققت فيها تاريخا حافلا بالأحداث الناجحة المشرفة التي كانت ولا زالت حتى اليوم لم يشهد لها نظيرا.

نوال المتوكل البارزة

 

المادة السابقةشباكية رمضان وصفة ناجحة وبسيطة لتحضيرها في 3 خطوات
التاليإزالة البقع من الملابس البيضاء كيفما كانت دون عناء بـ 4 حلول

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا